الصُّحْبَةُ :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كَمْ طالَ لَيلي واسْتُثِيرَتْ أَوْجِعِي ...
يا رُوحَ قَلْبٍ نَابِضٍ لِلْجَعْجَعِ
يَسْرِي بِجِسْمٍ كَامِلٍ فِي دَوْرَةٍ ...
خَفَّاقَةٍ .. نَبْضٌ لَهَا بِالأَضْلُعِ
قَدْ كُنتَ رَبْعِي بَادَلًا لِي عَنْهُمُ ...
فِي مَا مَضَى مِنْ صُحْبَةٍ لِلْأَنْجَعِ
وَاليَوْمَ تَمْضِي تَارِكًا صَحْبًا لَكَ ...
يَبْكِي فِرَاقًا هَارِقًا لِلْأَدْمُعِ
يا صَخْرَةً في صَدْرِكَ الْجَافِي بِهِ ...
مَاتَتْ خِصَالٌ مِنْ طِرَازٍ أَرْفَعِ
يَا خِلَّةً مِنْ خَيْبَةٍ ، بُنْيَانُهَا ...
مِنْ رَمْلَةٍ .. تَأْسِيسُهَا مِنْ خَالِعِ
لَا صُحْبَةً غَيْرَ الّتِي تُبْنَى عَلَى ...
أَرْضٍ بِهَا مِنْ نَافِعٍ مُسْتَنْفَعِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر ـ 13 فيفري 2021
شكرا جزيلا لحضرتكم الكريمة الفاضلة ... ممنون
ردحذف