ٲشكرك ٲیها البلبلُ دلشاداحمد حمد
.............،
مع بزوغ
فجر جدید
استیقظت مبكراً
فتحت نافذة غرفتي
نظرتُ الی لوحة الجمال
نسیم الصباح
بعث في قلبي السكینة
الفراشات كانت
تتراقص مع سقوط
ٲوراق الشجر
الشمس بضوئها الذهبي
كانت تبتسم
بوجه الجمیع
لكنّ الذي جذب تفكیري
وهیمنَ علی
خیالي
وٲطرب فؤادي
رٲیتُ بلبلاّ
علی ٲحد الٲغصان
كٲنّما یحاورني
بصوته العذب
علّمني لغةً تغیب عن البشر
علّمني الحبّ
علّمني الحیاة الجمیلة
جعل منّي
ٲن ٲكون متفائلاً
صوته ٲیقظني
من رقادي
شدوه ٲشعل في قلبي
ثورةً
لكي ٲستمر في الحیاة
ولا ٲستسلم
لحوادث الزمان
ٲشكرك ٲیها البلبلُ
لقد حملتني
بصوتك الجمیل
الی السماء الصافیة
النجوم تحرسني
والقمر ینیرُ سبیلي
یا لیتني
كنت مثل هذا البلبل
ٲطیرُ في السماء
ٲلتقي بالٲحباب
ولا ٱری
المصائب والٲحزان
تعليقات
إرسال تعليق