النُّفُوسُ الحَيَّةُ؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الخميس 21/12/2023
تموتُ الأيَّامُ بلا مواسمَ أو أغنيات.. لا ربيعٌ إذا لم تَصرخْ بالخُضرةِ الغابات.. وما الشِّتاءُ إلَّا الغيماتُ الماطِرات.. النُّفُوسُ الحيَّةُ تجذبُها أصواتُ المزامير، يَأسِرُها عِطرُ الأزاهير.. تلك النُّفُوسُ بالآمالِ والانتماءِ تَجِيء، كالبدرِ في العتمةِ تُضِيء.. نرنو إلى يومٍ شمسُهُ غيرُ مجبولةٍ بالدُّمُوع، إلى ميلادٍ وشُمُوع، تعلوهُ صلاةٌ وخُشُوع؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق