نحن أبناء الألم للكاتب _محمد دندح العاشق

 نحن أبناء الألم .

 المنبعث بصدق من بين طيات الأحرف و الكلمات .

كل من كتب هو قادم من  مملكة الندم والألم وقدر المشاعر و الإحساس .       

كثير من الكتاب هم توائم مع القراء .

الكاتب يبحث عمن يفهمه والقراء هم وجدو من كتب الألم الذي أستباح قدسية الحياة  .

كثير من القراء يقفون أمام النصوص التي تلمس أعماق المشاعر التي تعاني القهر في مجرى الحياة .

الكاتب هو متسلق أخدود الألم الذي حفرته في نفسة معاول القدر في مجر الحياة 

لا أرى أني أبالغ إن قلت عشاق الكتاب هم ب الآلاف إن لم يكن ملايين .

كثير من النصوص أعادت الأنفس ألى مجرى الحياة .

النصوص تواسي وتنصح وتعطي مداد من الحب هي نترات من أكسير الحياة .

كم وكم أعادة النصوص أرواح متعبة من حافة الإنهيار والضياع .

أنجح كاتب بل أغرب كاتب إلى قلوب الناس

هو الذي يكتب تجربة مع الألم والبؤس و يضع لها وصف دقيق لكل ما يوجد في أنفس الناس  .

هو يكتب أحرف من روح متعبة لها نبض يتشارك بصدق مع نبض الكثير من القراء .

الكاتب بوعي أو بدون وعي هو قائد وصديق .

يواسي بصدق كل متألم و يعانق الصدور التي تحبس بؤس الندم ونار الهجر بطعم الأسى، بسبب أحد الناس . 

الكاتب رسول ونبي والقراء هم أتباع الرسول يعيشون الأمل الموضع بصدق في وعاء القرطاس والقلم   .

لكن الكاتب هو أحوج إنسان الى الفهم والعطف والحنان هو دائما يصف نفسة لكن الكثير هم جرحى المشاعر في هذه الحياة  .

الكتابة هي أكبر تجمع للمشاعر وهي تعيش على المداد الذي تحمله لهم مراكب الأحرف والكلمات .

الكاتب عاشق مرهف لكنه يخشى من صفعات الواقع .

 تراه يداري الكثير من الإحساس بين طيات الكلمات .

من غير المجدي أن تضع  المشاعر في لغة الكلام و الأصوات .

أفضل ناقل للمشاعر هي لغة الأحرف والكلمات التي تتسلل بصمت ألى عالم النفس وتدق شريان الحياة  .

لله در الكتابة وما أعذب موسيقى الحروف وما أعمق ترانيم الكلمات  .

نحن لا نكتب من أجل الوحدة نحن نكتب لكم .

إن لم يكتب الكاتب من أجل الناس لمن يكتب .؟

إن كل من يكتب هو يبحث بصمت عن قراء .

تحية طيبة لكل من قرأ بصمت .

أسعد شعور عندما نجد وصف موضوع لنا في أحد النصوص التي تنقله لنا بدقة الأحرف و الكلمات .

كل المودة لكم .


الكاتب، محمد دندح العاشق .

سوريا.

تعليقات