قصيدة للشاعر المبدع، مفيد أبو فياض

 لم يكن للشوق جذع كي نقشره ولا غصن كي

نكسره

وكأنما له نسغ يمر في خلايا الجسم يمشي

فنشعره

وله عنوة صرير في الأسنان نحفره

قاتل لج الشوق وقاسٍ في ليال البعد نعذره.

.


حزينٌ مجرى دمي كناي قصب، كل أعطاف البال

تعبره

أقف وقلبي على أعتاب الشرود

معلناً عزف لحن الرحيل

مقام شجون،شفاه الروح

تنشدهٌ.


يَجّْرُدُ فكري ما مرَ بي من جوىً وفجري وحيدٌ

صقيعُ الليل يُعذّْبُهُ.


كم مشيت مع أجراس قلبي ممتطياً دروب

الغيث لعلَ طريق النهر وأحلام

الوقت تسعدهُ 


سأنتظر الوعد في عينيكِ هامته رُبَّ تشتبك

أصابعنا في مكان ما، لا سوانا يعرفه

نرتق غيوم الحب بأغنيةٍ

لفيروز(أنت وأنا عم يسألونا كيف ، منظل شوبيحلالنا نغني....)

مفيد--------------------------------------------

                                           أبوفيَّاض

تعليقات