من تحت الركام، للشاعر المبدع، د.. موفق محي الدين غزال

 من تحت الركام 

سنبلة تنمو 

وترتقي 

لونها أحمر 

كبيارة ليمون 

في غزة 

أو زيتونة في صفد 

أو أرزة شامخة 

في أصبع الجليل 

وحبات القمح 

تتحول رصاص قنص 

وانتقام 

لغزة هاشم 

من تحت الركام 

أصبع طفل رضيع 

تضغط

 على زناد بندقية 

وحبات البلح 

تتحول قذائف موت 

لأعداء الإنسانية 

كل شيء في غزة هاشم

يعلن النفير العام 

وحكامنا في كل عام 

يحتفلون بسباق البعير 

ومرحاض من ذهب 

وزيت الخليج 

يزود ألة القتل البربرية

بالوقود لتحرق غزة 

وسياج الموت 

يحاصر غزة 

وحكامنا السفلة 

يرسلون العون للقتلة

وغزة تأن

 تحت ضر بات الموت

والعربان سكوت 

أما باعوا بغداد وبيروت 

ودمشق لوحوش الموت 

أما باعوا القدس 

سبية 

لوحوش بربرية 

أنتظروا كي ترفع خرقتها 

ملوثة بعار هوية 

يا قدس 

يا قدس الأقداس 

لك الله وبعض الشرفاء 

وغزة تقتل 

تذبح فيها أطفال

 ونساء 

وعويل في الساحات 

لكني رأيت بأم العين 

سنبلة أنبتت 

عشر سنابل في كل منها 

مئة طلقة 

تثأر للأحرار بغزة 

وسيكتب تاريخ البشرية 

أن الزيتون بغزة 

أضحى قنبلة ذرية 

وثمار النخل صواريخا 

وسنابلها طلقات ثورية 

المجد المجد لغزة 

وللشرفاء الحرية 

####

د. موفق محي الدين غزال 

اللاذقية سوريا

تعليقات