نُواح على الأستار
زهور تُفنى وسط رياض الخنوع
بلا دموع
ونبتات المسير سارت إلى الحتف
بلا رجوع
أنات الصدور ناعت في تيه أحمق
بكل شيوع
بقاع الخسف تحاسبنا أين خلجات
أين السُّموع ؟
قلقلات القبور تجحدنا لأكفان حوت
نبض الجموع
وسلسلات الهجير تلفظ كل مقوض
نخر النبوع
وكمكمات اللسن تلعق الجبن برضوخ
بات تبُوع
غدا مناحرهم على الأصقاع تمحى
بلا شفوع
فلا تبقى على شفير البسيطة لاتعي
رهبة الهلوع
كفكفوا دموع الأكاذيب فما راقت
أعينُُ تزوغ
لله الامر في كل متسلسلٍ رام الدرهم
ونَعِم شَبوع
رحماك ربي العرش فقد بتنا لك عبادًا
همهم فَجُوع
بقلم/ ياسر عبد الفتاح
مصر / منيا القمح
تعليقات
إرسال تعليق