كن مطمئن
وما بين همس من ظنون أنين تعلوها أهات السنين تشعل نيران تحت رماد حنين ولى
وبين أمل باليقين فوق نبضات الوتين ظل شاهدٱ على حب مبين تجلى
كن مطمئن ملاكي
كن مطمئن في هواك ملاكي فكل ما يرضي فؤادك من الأشواق حتمٱ سيرضيني
ما زلت أسبح في بحر هواك مكبلٱ بلا شطأن
تلوح لخافقي وأمواج بعدك بالجمر تضنيني
ذكراك تأتي للجوارح والحنايا فترتقي بالروح في سماء عشقك بمر البعد تشقيني
سأظل أناديك من فوق محراب الهوى تأتيني حلمٱ كان أو طيفٱ يهمس لحبي فيرضيني
كن مطمئن فأنت الحبيب
فدونك ما طاب لخافقي حبٱ وما احتل بعدك في الوتين من خلق الكريم حبيب
ستظل ذكراك تشرق بمكاره الايام فوق أهات عمري ونبضي كشمس لا تغيب
انت الهواء لخلايا نبضي ما حييت يكفيني طيفك لداء دهري فهواك.للقلب الطبيب
قد عشت بعدك بخريف عمرا قد أتاني ففاض على القلب ليل من صمت مهيب
محياه الوتين ذكرى هواك مليكتي بعد أن تاهت
أحلام التلاقي بواقع على قلبي غريب
لا تعجبي فهواك يأسر خافقي يظل ينبض بالوفاء لحبك ولا يعنية في الدنيا رقيب
أنت للعمر الهوى ذكراك ترياق النوى أنت الحنين للوتين حتى وإن كان الفراق هو النصيب
عبدالفتاح غريب
تعليقات
إرسال تعليق