وحدي ... بقلم الشاعر القدير د. موفق محي الدين

وحدي 
غريب في وطني 
والأسى 
وبعض جراح 
ودمي على الأرض 
مباح
وحدي
 أسير على الدروب 
بمفردي لاخل
 ولا إنسان 
وأحبتي رحلوا 
مابين مهاجر 
ونسيان 
ذهب الجميع 
يبحث عن مأوى 
أو خبزة تحت الركام 
ذهب الأحبة 
في دروب عسيرة 
وفي التراب 
وملتقى الحدثان 
تلك الحروب 
سنينها عشر 
واثنان 
وزلزال ورجفات 
ونتاجها سيان 
وحدي 
وغربتي في وطني 
والفقر غربة 
والحازقون المارقون 
لصوص شعبي 
بالنعيم الفاني 
أيلومني صحبي 
إني مفارق 
والكل لذكري 
وفعلي بنسياني
الا ليت الزمان 
يعود يوما 
لاصلح 
ماتخرب 
في خلدي من مباني 
ولاصلح الأفكار 
والأمثال 
بخير معان
لا خير فيمن خان ودك 
في الكرى 
من غاب عنك 
وأنت تعاني 
والخير كل الخير 
في من
فهم المقال بخير 
معاني 
******
د. موفق محي الدين غزال 
اللاذقية سوريا

تعليقات