..راقدا أنا
يبتسم للغد شامخا
ويذهب فوق الرصيف الجديد
بلا تفكير
يغني على نفسه
فيرى زهور الحديقة
المنسية
وأطفال يمرحون
ضيعوا براءتهم
فرحا ،فرحا
وذهبوا
راقدا انا
وجد مدينته اليتيمة
تعيش جراح الماضي
وفي قلبه الحزين
ذكريات التاريخ
وأحلامي معلقة
فوق الأسوار
المنكسرة
حيث تحطت آخر الديار
على ذاكرة الزمن.
أنس كريم.اليوسفية المغرب
تعليقات
إرسال تعليق