أتعانقت أنجماً ... بقلم الشاعر الراقي د. حافظ القاضي

. أتعانقت أنجماً (بحر الكامل) 

أتعانقتْ أنجمٍاَ ، فِيْ، حِمىْ الفلقٍ ،
بِعتيمِ لَيلٍ ، وَغيمٍ ، لِذِيْ الضّببِ ،
وَوُريدتِيْ ، طِيبهَا ، عبقةَ الحبقِ ،
كَحبيبَ ألْماَسٍ، فِيْ، جوهَرِ الأدبِ.

أتمايَلَ الشعر ، هَدلاً، علَىْ العنقٍ ،
بِجدايِلٍ عانقت ، قدّكِ العذِبِ .
لِأذوبَ كَالشّمعِ ، لَهباً، لظىَ الحرقٍ ،
بوقِيدِ كَالجمرِ،أو في، ألسُنَ اللّهَبِ. 

أتراكِ يا ، درتِيْ ، كوكَب الأفقِ ،
و كَفرقدٍ ، ساطِعٍ ، نجمةَ الشهبِ .
فاراكِ شيماءَ ، في، حمى الغسقٍ ،
لأراكِ هَيفاءَ ، مذ ، أفتحَ الهُدبِ .

فخذِي أيَاْ ، مقلَتِيْ ، برقةَ الحدقِ ،
و بقلْبِيَ أسكُنِيْ ، صدرِيَ الرحِبِ .
و لعمر ، فلتركنِي ، أٓخِر الرمقِ .
كَيْ نشكُر اللّٰهَ، ذِيْ، نِعمةَ الوهَبِ . 

د. المهندس حافظ القاضي/لبنان.

تعليقات