طـبعا أحـبكَ والـهوى لـك أروعُ
وهناك عرشك في الحشا يتربعُ
.
وهـواكَ يـا من حبّهُ في خافقي
نـبـضُ الـفؤادِ الـمستهامِ الأروعُ
.
فـالـحب قـدسٌ طـاهرٌ أخـفيتُهُ
ولـعل في الاحلام ما قد يجمعُ
.
غـنّـيتُ أغـنـيةٌ وأنــتَ حـروفُها
يـا بـن الـفراتِ بـعشقِنا تـترصّعُ
.
فـإلى مـتى يـا قـلب تـبقى آمِلاً
وَصْــلَ الـبـعيدِ ونـارُنا تـتضوّعُ
.
ولـقد مـللنا الانـتظار ولـم يـزل
ذاك الـبـعـيـدُ وطـيـفُـهُ يـتـمـنّعُ
.
بقلم دنيـا زاد بوراس
تعليقات
إرسال تعليق