لن أسامحك!!!!!!
كيف تجرؤ على مقابلتي
تخفي عبء السنين وتستجدي بسمتي
ألا زلت تجهل هويتي ؟؟
أنا غصن جردتني العواصف من يناعتي
وظل رحل عن ساحتي
فلم عدت لتبحث عني
وتذكرني بماض وأد أجمل أمنياتي
ما أذنبت أبدا في حق قاتلتي!!!
لقد كانت هرما وقف في طريق سعادتي
سحقتني دون أن تراعي براءتي
وقتلت حبي صغيرا واستباحت عزيمتي
هي كالنار التهمت شبابي وخضرتي
وتركت بالقلب جرحا ينزف في كل أوقاتي
تركتني أتخبط بين ماض وحاضر وآت....
أمضي في طريق لم أرسمه في طفولتي
حطمت آمالي وغيرت وجهتي.....
رباه إليك أرفع قضيتي
أنت أعلم بحالي و بما فعلت بي ظالمتي....
تمضي السنين والأعوام ولا شيء يتغير من حالتي
أحاول النسيان لكن هناك شيء بداخلي يحبط خطتي
ويعيدني لنقطة البداية حيث كانت نهايتي.....
بقلمي :د. مليكة عبد الرحمن بوصوف...
تعليقات
إرسال تعليق