مُدٌَ الوتين
سيمضي الموسى
يخترق كل الأحشاء
يبري
كما فيَ برى يوما
وكنت فيها الجريح
وستشعر أن الدم المُراقَ
كان أحمر اللون
وكنت ُ الذبيح المغذور
واليوم
لا نكاية
ستبقى أسير الوخزات
وستموت جزءا جزءا
ولن يخِفٌَ الموت
ستموت كالحية قُطع
ذابرها
تحشد على ظهرها الذباب
وستعود كالقتيل
نزيفك لا ينتهي
وبتلك الموسى الحادة
قتلت يوما
ولكم ستفري كل الأعناق
فمُدٌَ عنق الزرافة
تذبح من الوريد للوريد
وستمزٌَق الرقاب
ياعبد الأسياد
وقل للهجين يخطو اتباعاً
فأنت ماكنت
ولازلت سوى ذئبا
يعوي
وكلها الذئاب تموت
ثكلى
ولا يبقى لها أنساب...
المصطفى نجي وردي 22\11\2022
تعليقات
إرسال تعليق