احلام بكر ... بقلم الشاعر الراقي محمد العبودي

احلام بكر  ٌ،،،
كم مرة اطلق  ُ رصاصة ً 
على مصباح 
وحدتي،
كي احلم !
واحلم ُ ، لكن َّ الحلم َ 
يلد ُ مذبوحًا ،
بسكين يقظتي !
فمرة حلمت بأنّ لي وطن ٌ!
فيه اناس وبعض سكن !
حتى الأشياء تبدو جميلة ً،
لكنما ثمة في الإفق شجن ،
إذ يذبح جهارًا في العلن !
واصارع كي انام َ!
لكن َّ النوم خائن ٌ!
فهو الاخر هاجر هناك 
نحو العدم ،،،
متى انام ؟
لا ادري أهنالك احلام 
مثل احلامي مذبوحة 
قبل الولادة 
ام لا احد يجيد أن يحلم ؟
ومرة قررت أن ارسم
قطعة ًبيضاء،
لأضع عليها بعض اماني،
ووضعت امنية 
السلام والحب والوئام
وفجأة ظهر عليها لون 
احمر !
فتلطخت امنياتي 
وعادت فرشاتي كما لو أنها
ترسم دم !
ومرة قبل حتى أن انام ،
اغلقت كل نوافذي
كي لا تخاف احلامي ،
ونمت ُ وإذا بصوت ٍ
يهز جدران يقظتي
إنه الرصاص ،
عاد ليقتلني 
ويقتل احلامي 
وكل امنياتي 
دون ادنى 
ندم ،،،،
ولا زالت احلامي بكر !!!!

محمد العبودي،،،،.

تعليقات