فرَاغٌ في فرَاغ؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الاثنين 7/11/2022
فرَاغٌ في فرَاغٍ في ضَيَاع، قراصِنةٌ وتَتَارٌ، والسَّفينةُ بلا شِراع.. كأنَّ الزَّمَنَ توقَّفَ ولم يَبدأ، والوَجْهَ الجميلَ للأشياءِ أَخَذَ يَصدأ.. لم نَعُدْ نَحرِقُ البَخُور، خَلَتِ القصائدُ مِنَ البَريق، ومِنْ ذاكَ النُّور.. لا قَرَابينَ تُقَرِّبُنا ولا نُذُور.. لا نَزالُ نُتْقِنُ الإنشاد، نَحفظُ في رِئَتَيْنا رائحةَ الحصاد؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق