ولا حُرَّاسُ؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
السَّبت 5/11/2022
لا تزالُ تُزهِرُ فينا الحقول، والكِبرياءُ على الجِباهِ يَصُولُ ويَجُول.. قصائدُنا ربيعٌ مُتجَدِّد.. لا يزالُ زيتونُنا يُحَدِّقُ في الشَّمس.. لن يبقى حُلْمُنا يَتَوَكَّأُ على العتمة.. يومًا ستكونُ أيَّامُنا حقلًا أخضرَ وغيمة.. يومًا سَتُنصَبُ الأقواسُ، يَصدحُ الأذانُ، وتُقرَعُ الأجراسُ.. تَنطلقُ الضّحكةُ ولا حُرَّاسُ؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق