" طيفُها " أيها القلم الرقيق أرسُم لوحةً
يصعَبُ رسمُها
فبين أناملي ووسط الحروفِ
حريقُ
أُغازِلُ الحرفَ بِمُهجتي وَلتشهد
الدُنيا إنيِ في بحر العيونِ
غريقُ
كوكباً أنار الكونَ بِرقتِهِ شُهُباً
لها في كُل السماءِ
طريقُ
أحببتُها مِن دونَ خلق اللهِ
تجلىّ شأنُه في رسم الجمالِ
أنيقُ
حُبَها يعصِفُ عواصِمي بسمةً
تكشِف خلف الشِفاهِ بياضاً
وبريقُ
حبيبتي نجمةً تمشي على
الأرضِ فإزدانت الدُنيا
وهنا الجمالَ يليقُ
اُرسِلُ عبر الأثيرَ مدامِعي
وطيفُها أتاني فكان ورداً
وفاحَ للزهرِ رحيقُ
بقلم/محمدحامدابوحامد
تعليقات
إرسال تعليق