المحطة الرابعة
وحدك من يبوح بالحروف عارية
ومن يدق الأسئلة على نواجذ الزمن
وحدك من يرسم للشمس بعض القوافي
ومن يمسك بالخمر ليلا كلما صار العشق _صوما _
وحدك نستريح في كف الغروب _نغما _
وتحتضن الحريق بانتظام
تسترد من صدرك جراحا توالت
وتداعب الهوى كلما صار في العين سؤال
وحدك تكتب القصائد على محطة رابعة
وعلى التفاصيل تعري وجع الكلام
يخونك الوطن
تخونك بعض القوافي
وهذا الأفق
يغازلك وجه القمر حينا
وأحيانا تنتظرك الحياة من جديد
وحدك تحترق على البدايات مرارا ومرارا
وتتردد كلما كان لسانك سيء
وكان المطاف خطأ
وحدك تأبي الركوع
تحاصرك الساعة على لغة مختلفة
وتأخذك بعض النظرات إلى اللامعنى
وحدك تعيد للصباح بعض الأحلام
وتستنسخ على المقاس نصف المقام
فعد إلى حضني،....... .............
وانتزع من صوتك نسبي
وأرسل أحزانك قسرا حيث الأشلاء
بقلم توفيق العرقوبي تونس
تعليقات
إرسال تعليق