قديش ما لعبنا بارض. الدار
نحكي بموده ونجمع الاسرار
نسقي الحبق لتضحك الاوراق
ونروح مع طيب الورد مشوار
كانت حياة الناس ما فيها الجفا
الجار ليل نهار بالجيره احتفا
لو ازهمت الايام بقلوبنا دفا
ودفق الموده يفيض الانهار
لوين ماخذنا العمر بعد المشيب
ما عاد نقشع للبعيد. وللقريب
ما نفعت الآلام وصفات الطبيب
يبس الورد وذبلت معه الازرار
كنا اذا مشينا تنشده. العيون
وهمساتنا بتحرك شجان السكون
كل المصاعب تختفي وكل الظنون
وماحد بيوم حاد عن جادي المسار
ما عاد في زهوي بهالوقت. العصيب
قل الوفا يوم ضاق هالكون. الرحيب
لو عاضبت الايام ما تلقى. النجيب
وما يشيل همك ولو حمل متنك وزار
اشتقنا لايام بها رأفه. وحنان
ونفوس فيها الطيب تزين للمكان
ولنجر يصدح وللنشامه بالديوان
واسفارنا بصة لشبوب للنار
يا ريت يرجع عزنا وتهدا النفوس
وما عاد تقيم الرجل بكثر الفلوس
ونطرد من ديار لنا ذاك. العسوس
وتعود ذيك الدار لعهد الازدهار
شعر: عاطف سيطان البربور
تعليقات
إرسال تعليق