شاخت مواقد الشوق
*******************
عند عتبة الأحلام لجأت إلى وحدتي لأحيا الوهم
على شباك الأمل كتبنا قصة بلا عنوان
كانت هناك مسيرة جميلة لكؤوس الآمال
صاعقة الغدر كسرت قدح الخلود
تبدد زهو ليالي الهوى متخفياً خلف عتمة القسوة
اندحر الحب في صدامه مع غياهب الهجر
ساطع سجل الذكريات محصن من هجمات الوجع
سكة العلياء تغافلت عن ضجيج خطى الأبتعاد
غفت بين اسطر الأمل رحلة عشق أمسى من الاموات
شاخت مواقد الشوق
ناصية الهوى تلطخت بوحل الغدر وسفاهة الأفكار
استفقت على دموع تتراقص في محاجر الفقد
شوائب العناد تركت آثارها على سطح لقائنا
أدمنت طعنات هجرك وتقلبات مزاجك
جدائل الحنين أصطبغت بحناء الشوق النقية
أرجوحة التمني خرساء تتمايل كذبا على لحن الشوق العقيم
هتاف برد الفراق أطفأ صيحاته بدثار الذكرى
الدفء الحقيقي تخطه الأجساد الحالمة
شحوب الدروب يبلل أضرحة النواظر حرقة ووجع
التخفي من أعين العاذل هروب مؤلم
ألاعين المشبوهه ترافق جثة الصدق إلى مثواها الاخير
عيون الصبح اطلقت العنان لضياءها لتكشف الاقنعة
راحت اسراب الطيور تطلع على بقايا أنفاسنا
هربنا من العيون قبل ان تصحو العيون
ويقولون
ويتحدثون
ويظلمون
ويشمتون
ويفرحون
فصرت أوهم النفس أني من الأحياء ........
بقلمي....محمدالباشا/العراق
تعليقات
إرسال تعليق