لن نُسَامِر؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الأحد 16/10/2022
تَطفُو على وُجُوهِنا ملامحُ القهر، وأُنشودةٌ دامعةٌ برائحةِ البحر.. المكانُ والزَّمانُ غريبان.. بقايا مِنْ قلوبٍ غادَرَها الفرَحُ والأمان.. نَصحُو على ماضٍ جريح، يَتَعَمَّقُ فِينا ولا حاضِر.. تَطوينا الأيَّامُ، والظَّمَأُ إليها ظاهِر.. لن نَفتحَ البابَ للقُنُوط، لن نُسَامِر.. إلى متى نَبْقى في مَزَادِ الأسواقِ نُسَافِر؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق