- الهروب القاتل-
يا وطني...
هذا أخي
إسترخص الحياة
بعد أن ضاقت به ربوع البلد
فأستفحل به الكمد
وعم غمام اليأس الأفق
فضل ان يصير لقمة سائغة
لجوارح البحر
فخمر يباب اليم
وثلة من الأتراب
وجحافل الأصحاب
هروبا من الهم والغم
على متن بقايا خشب
خالوها قاربا
او قطعة مطاط
نفخت بالوهم على عجل
نحو شط ظنوه قريبا
فرموا بأجسادهم
نصف عارية
في بحر مشكوك في هدوءه
وما إن توسطوا لجته
حتى إنقلب جبال أمواج عالية
تتلاطمهم كقشة تائهة
بلا أفق نجاة
لا من يسمع صياحهم
ولا من يستجيب لإستغاتتهم
- أ.محمد أگرجوط-
تعليقات
إرسال تعليق