تعويذة حب
لن تتزوجني عنوة
اخذتني إلى بلاط
قصرك لترميني
إلى متى تحسبني جاريتك
ولاتدانيني
من تظن نفسك فرعون
لتحتويني
أم هذه لعنة كفرك تبتليني
تعبت منك أشواقي وفي
غياهب النسيان تواريني
هل عَشُقت تعويذة لتحل
علي لعنة فتؤذيني
تخيلت مخدعي من الحرير
لكنه لم يكن سوى أمسيات
لحنيني
عشقتك لكنك لم تكن فارسا
بل كنت أميرا من هلوساتي
وجنوني
هل كنت أنت القدر الذي
انوسم على جبيني
تعبت من جنونك بهوسي
كحلم
طفلة في العشرينِ
ومر العمر مسرعا لينهي
كل سنيني
لا زلت أحلم به ويترأىلي
طيفا يناديني
واعد نفسي بغفوة لكنه يأبى
حتى في الحلم يلاقيني
أحاول مقاومة احتلاله
وحبه في العتق يبقيني
وأعود لشقاوة الطفولة
أُلاعب شيخوختي التي نسيت
أن تكبر وتنسيني
غفت ساعات العشق بسبات
والحب أعاد لي تكويني
شهناز العبادي
تعليقات
إرسال تعليق