السلام عليكم احبتي في الله . لست بجديد على المجلة . فالإسم نفسه . إنما جديد بحساب آخر . نظرا لضياع الأول .
/ تلك الدار /
هناك أدى بي الخيال و
حنيني إلى الأوكار
فنزل بي داخل مساكن
بها بدء مساري
حتى إذا جئتها و أنا
لست بداري
وقفت أرتي ذكرى من
تلك الدار
أين التي كانت تعد في
السكن من الأخيار
تهدمت و سقط بنيانها
حتى غابت عن الأنظار
راح صاحبها الذي كان
في الجوار جاري
ما عرفت يوما ظلمه و
ما أحس يوما بعاري
فأين غاب و أين أدت به
موجة الأقدار
أما ايقظته الذكريات أما
هزه الشوق الى الديار
ا نسي الود.ا نسي حوار
العيون مع الأشعار
ا فشل أم هان العظم منه
أو تقدم في الأعمار
رغم هذا يا ديار .فالصورة
لا زالت و بإستمرار
كيف أنساك و أنت مساري
و فيك دفنت أسراري
عبدالمولى بوحنين
( المغرب )
تعليقات
إرسال تعليق