((المدفأة.....))
قرب المدفأة ...
جلست أعالج أنفاسي...
أراود ابتساماتي ....
أسائل ذكرياتي
عن ماض كان أمر من الآتي...
أداعب قطتي بلطف أزمنتي
تنظر إلي مذهولة حائرة!!
فهل ياترى آلمتها لمساتي؟؟
تقترب مني تتمسح بركبتي
فهل من الحرارة تشتكي؟؟
ام من مداعبتي تطلب المزيد....
هي غريبة مثلي تطلب الدفء بحضني
تراقب حركاتي وسكناتي؛؛
تموء بصوت خافت وكانها تخاطب نظراتي
تفتح فمها لتعض تلابيب عباءتي....
هي سعيدة بوجودها بمحاداتي
تريد أن أتحدث معها فهل ياترى ستفهم لغتي ؟؟؟؟؟
ماذا سأقول لها هي التي تريد أن تخترق حيرتي
وتجعلني أبحث في مرافقتها عن بلسم لجراحاتي
هي تموء وتنظر إلي تتامل دمعاتي؛؛؛؛
ترفع يدها برفق وكانها تتحسس نبضاتي
تحطها على صدري وتمسح براسها على عنقي
وكانها تواسيني وتبعد عني شبح وحدتي...
بدات النار تخمد في مدفأتي
لقد تاخر الوقت أخذت قطتي
ودخلت غرفة نومي وهي تستعجل خطواتي
ارتميت على السرير وشخير قطتي يزداد حدة
انها تريد ان تنام بجاني قفزت الى السرير
عانقت يأسي ونامت كالملاك على ذراعي ؛؛؛؛
وخلدت إلى النوم بعدما خلصت حكايتي
التي عشتها أنا والقطة بجوار مدفأتي......
بقلمي د. مليكة عبد الرحمن بوصوف.....المغرب
تعليقات
إرسال تعليق