نحو العتيقِ إلى ديار الهاشمي
مني سلاماً للذي أهواهُ
ذاكَ الذي فاقَ الخلائقَ كلها
حُسناً وَرَبّي بَيْرَقاً سوّاهُ
هَلّا عرفتم حُبَّ مَنْ في خاطري
سَكنَ الفؤادَ وَضَمَّهُ وَكَفاهُ؟؟
حبّ البنيّ المصطفى ياصحبتي
من ذا يروقُ لخافقي إلّا هو
يا سائراً نحوَ المدينةِ إنَّ لي
قلبٌ تَتَيَّمَ والهوى أضناهُ
بغرامِ فخرِ الكائناتِ محمداً
يا سَعدَ من باعَ المنى وحواهُ
عِدني إلهي أن أفوزَ بنظرةٍ
وعلى ضفافِ الحوضِ أن ألقاهُ
أروي فؤاداً هائماً في وصلهِ
إذ ماسقتني شُربَةً يُمناهُ
ياليتني أحظى بنبرة صوته
لابنُ الذبيحينِ العيونُ فِداهُ
من قال إني لم أرَ بدر الدجى
في خافقي بين الضلوع أراهُ
روحي وقلبي والدماء ومهجتي
بأبي وأمي قد طلبتُ رضاهُ
ياسورةً نَزَلَتْ بإسمِ محمدٍ
ربّي بآياتِ الكتابِ تلاهُ
أماني الزبيدي ☆
تعليقات
إرسال تعليق