اقنعة الضباب ... بقلم الشاعر القدير محمد العبودي

اقنعة الضباب،،،
محمد العبودي،،،
هنا حيث 
الوجع 
يسود،
اختفت كل 
الوعود!
لم يبقَ سوى 
صوت الموت!
ياله من وجعٍ ،
تدمى له القلوب،،،
اقنعة الضباب 
تجتاح الليل 
بسكون،
تقلقُ المارة 
 تحكم بجنون،،
وطني أيها 
المعذبُ،
كيف يقودك 
الماكرون؟
متى تنتفض ؟ 
كي جميعًا 
يموتون
هيّا اطلق 
الشمسَ 
رماحًا
كي يموت 
َالضبابُ ،
إليهم يعود،،،
على اعداد 
الموتى 
يراهنون،
مَنْ يقتلون؟
الا يفقهون؟
أنّنا جميعًا في 
الموتِ 
متشابهون!
يدٌ تهدمُ ،
ويدٌ للخرابِ تقود!
صوتُ العقلِ  مات،
وعاش في عقلنا الجنون!
متى يستيقظون ؟
عن خرافة الأنا 
يعدلون،
متى على اوجاعنا 
يُصلبون؟
متى تنتصرُ دماؤنا؟
وتنكشفُ اقنعة 
الضباب،
لنعيش بهدوء،،،،

تعليقات