نخيلٌ عاشق؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الأحد 10/7/2022
صارَ للأيَّامِ أهداب، عَلَتْ للكذبِ أسوارٌ وأبواب.. سَرَقَتِ الرَّبيعَ والخريفَ الذِّئاب.. تأخذُنا إلى البعيدِ أصواتٌ بلا أنساب، والعطَشُ الّذي أرهَقَنا يَزدادُ عُمقًا ،واقتراب.. يَنوحُ اللّيلُ فينا، ويُوَسوِسُ، ولا أصحاب.. يَلُوحُ لنا في البَعيدِ نَخيلٌ عاشِقٌ للشَّمس رُغمَ الضَّباب، فيه كبرياءٌ وانْتِصَاب؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق