صلى الإله على جسدٍ تصمنه قبرٌ
فأصبحَ فيه إلحق مدفونا
السلام على امير المؤمنين ويعسوب الدين الامام علي بن. ابي طالب ع
قصيدتي بمناسبة. عيد الغدير
رفعت عُرى الاسلام.
رفعتَ عرىٰ الاسلام والدين عاليا
ورسخت َمنهاج الرسالة ساميا
و يا شاخصاً للْحَقِ في كل ِمنهج ٍ
تدورُ مدارَ الحق صلداً و زاهيا
اماماًً وانساناً عظيماً ومرشداً
وتضربُ بالحقّ الذي كان باغيا
مددتَ يد الاكرام للناس ِ كلهم
فلم يبْقَ بين الناس من كان شاكيا
ابٌ لليتامى والثواكل. حيثما
بكَتْ اعينٌ قهراً تكون المداويا
بكى فقدَك الصبحُ الجميلُ و ليلُهُ
و غارت نجوم الليل حزناً بواكيا
فلم توفك الاشعار حقك َ سيِّدي
وفقدك ذو حزنٍ افاق القوافيا
ونشكو الى الرحمن فقدك َمؤلمٌ
و نسألهُ يُسلي العيونَ البواكيا
الا ليت َشعري كيف صرت مضرجاً
دماؤك في المحراب باتت سواقيا
فيا ويح قلبي ان ضربة َحيدر
تدكّ بها صمّ الجبال العواليا
و تهتزّ اركانُ السماء لهولها
و يترجفُ الدهرُ الذي بات خاويا
فما أنت إلّا أحمدٌ في فعالِهِ
و ما كنت إلّا للنبي مساويا
بضربِكَ بالإقدام بالروحِ بالهدى
و بالقلبِ بالإيمان كنت مُؤاخيا
جواد الحاج الجبوري.
تعليقات
إرسال تعليق