نَوَيْتُ (التَّزَهزُه)؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الأربعاء 13/7/2022
حَدَّثَني صديقي (حَيْصَانُ بَيْصَان) فقال: دخلْتُ يومًا على أحدِهم، مَكتبُهُ كبير، والكرسيُّ كبير، وأنفُهُ مادٌّ رِجليهِ، يعلو منه صَفِير، وهو أصغرُ مِنَ القلمِ على المكتب.. لِبَدلَتِهِ أرداف، تراهُ مِنْ بعيدٍ تخاف.. تَقترِب، ترى وَجهًا قبيحًا، تغتاظُ، وتغدو مُتعبًا قريحًا.. فَمُهُ حِذاءٌ له شهيقٌ ورائحة.. شَفتاهُ هيئةٌ أمامِيّةٌ لِشاحنةٍ غادِيةٍ ورائِحة.. هو أشدُّ على النَّفْسِ مِنَ الهَمِّ، ومِنَ الجائِحة.. فقلتُ له: يا (حَيْصَانُ بَيْصَان)، ذاكَ غَدرُ الزَّمان، يَهَبُ اللُّبانَ لمَنْ فقدَ الأسنانَ.. ضَحِكَ (حيصانُ بَيصان)، وقال: أيُّ زمانٍ؟ أيُّ زمان؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق