عَلى لِسانِ الزّمانِ
اتّهَمُونِي جُزَافًا
حَمَلُونِي انتِكَاسًا
وَخَذَلُونِي إجْحَافًا
ألَا سَاءَ المُرْجفُونَ
قَالُوا فِيَّ بُؤسهُم
وَنَعَتُونِي بِفَسَادِهِم
وَوَصَفُونِي بِمَكرِهِم
ألَا فُقِعَتْ تلكَ العُيونُ
غَباءُ الذهنِ مُتَوسِّدٌ
وَسَقمُ الجَوهَرِ مُتَرصِّدٌ
طَعامُ الزّقُومِ يَتَجَدَّدُ
لِلفَاقةِ أثمَرتْ تَلكَ الشّؤونُ
فَسَاطِيطُهُم جَمرَةُ القَيظِ
سَاحَاتُهُم مَقَاصِلُ وَغَيظٌ
مَاذا عَسَانِي فَالقَولُ فَيضٌ
ألَا فَكَبِّلهُم يَا رَيبَ المَنُونِ.
نعمه العزاوي.
تعليقات
إرسال تعليق