خريف العناد (468)
.................
خبيت الحزن ياما
ورسمت فى إبتسامة
ورا وش ملاه الألم
تدارى مني نفسي
وتقولي كان في نفسي
ما أدوق طعم الألم ..
مغرم لا بيده حيله
وأسير لعيون أميرة
مخدوع على كدب بوحها
ومصدق إني روحها
مسحور والشوق رماني
في طريق أشواك أناني
ياما عشت
خريف عنادها
والجنه لنار رمادها
حرماني أقطف ورودها
قطعت جسر الوداد
إختارت ليل فراقنا
لبست ثوب البعاد
زرعت جوايا خوفي
دفنت ذكرى لوجودها
وملكشي فى الولاد
عايش إحساسي ميت
متلكفت فى الحداد
مخدوع طول عمري بحلم والحلم نساني فات
مش عايز مني ذكرى جفت أحضانه مات
لا الدمعه في عيني كفت
تطفي جواه العناد
عيشني سنين طويله
عاجز ورا ألف باب
والليل أشواك وحيرة
متكحل بالرماد
جاه بكره بعدله صحح والغصن ربيع ما مات
بقلم .. صبري رسلان
تعليقات
إرسال تعليق