قال لى
بعدما اسمعته قصيدتي الجديدة..
تلك( التى كتبتها في لحظة)) ابتهاج.
((٠٠مشرقه
محلقا بصورة عجيبه
في غيمة من الرضا..
وغفلة من الحقيقه..
قال لى..
معارضا بشاشتي
منددا برفع حاجبيه الساخرين
ونافثا دخان تبغه الرخيص
في وجه بسمتي العريضه
بعدما
أزاح ظهره إلى الوراء في لقطة معبره..
مناورات خاسره...؛ :
كل ما تقوله عن الجمال والخلود وحكمة الجدود
ومتعة الحياة
وروعة الوجود..
كله هراء
فقاعة من الكذب
وعلكة من الغباء
علينا الآن ان نعد أمرنا..
وان نواجه الجميع بالحقيقه
فكلنا هناك ضائعون .
وكلنا قد ضل عن طريقه..
فجهز الركاب للرحيل..
وهيئ الجميع للغياب ..
ا ومأت مطرقا
وقلت في انكسار
وكيف نستعد للغياب ياصديقي ..
فليس للغياب صرخة محذره..
وليس للغياب أدنى صافره
كتلك التي تميز القطار..
أو التي تصك سمعنا..
كطلقة
عبر بوق الباخرة
سيفعل الغياب فينا فعلته..
ولن ترده ضراعة القلوب...
ولا الدعاء في الليالى المقمره
سيهبط الغياب كالغراب فجأة..
فيستبيح حرمة النجوم
ويبصق النعيب
في العيون الساهره
بقلم جمال فرغلى
تعليقات
إرسال تعليق