نغم ولحن ضائع...
نغم تائه ضلَّ طريقه
وسلك طريقي
لحن ضائع شرد عن مساره
ولجأ لحياتي
نغم ولحن
تعزفهما روحي اشتياقاً
سمفونية رائعة على أوتار قلبي
نغم ولحن رافقا حياتي
وتعانقا مع روحي
وعزفا أغنية رائعة
تتوق لها نفسي
أنغام من السعادة تطرق باب قلبي
وألحان هائمة تترنح خائفة من المجهول
نغم ولحن يتنافس
نداؤهما ويتقاطعان داخلي
كخيط رفيع أُبحر على امتداده
وأنتظره في أروقة النسيان
ليبددا سواداً سكن قلبي
وينثرا نوراً يبدد ليل الظلمة
من حياتي
أنغام وألحان من السعادة
تطرق باب قلبي
وتترك بصمات شوق وحنين داخلي
تتأرجح فيها الأحاسيس والمشاعر
وتأخذاني إلى عالم ساحر
أتوه فيه
ويعزف نبض قلبي ألحاناً من الشوق
تنساب إلى الروح
لتشعل الشوق بداخلي
وتشعرني بالأمان
وتخرجني من ظلمة النسيان
وتفتح نافذة مشعة
كباقة من نور
وتصل بي إلى ضفة
الحلم المنتظر
أنغام وألحان تسطر
ألواناً زاهية من السعادة
والأمل أربط بهما حياتي
مثل طبيعة عادت إلى الحياة
وأزهرت من جديد
زهوراً بألوان زاهية
سطعت وسطرت
ملحمة من الجمال والأمل
والتفاؤل...
بقلمي
نهيدة الدغل معوّض
تعليقات
إرسال تعليق