بقلمي... خنقة صومعه!
قبلة من شفاه صامتة
تسامر طيفك ،، تداعب الخيال اللا منتهى
ابحث عن تهويدة لمجد معسول بالأسى
هناك سنابل تتراقص في العراء
ترافقها قناديل السما
معزوفات من الريح
تداعب الأجساد في لهيب من الجوى
مقروئة في جفوني
غريبة في وادي الشقا
اوزار من الظنون سحقت الوان الطيف في العُلا
احلامنا،، اوهامنا،، اشواقنا
أسيرة بعيدة المدى
انشودة حزينه في عشق ازلي
ذاع صيته في وهج السنا
تعويذه في معبد الروح تصرخ هاهنا
في القلب تاريخي وميلادي انا
ضياء انت في غيبات الليل السائدا
كالدمع الهش يرتعش في الجفون تظلما
والنُسك في ابتهالات عشقك
بات عليّ محرما
والدعاء معتكف الرجاء
في خنقة الانين صابرا
ألوذ هرباً بين الصمت والبوح غاثيا
بأي ذنبٍ ذُبح الحب في الفؤادِ
ولم أكن فيه عاصيا
والأثم في القتل
كالنهر المحموم بعد بركان هائجا
يسود جحيمه على الأرض والنفوس ظالما
ثأري مرجواً من الله
وعهد من السماء يصيب كل باغيا
الحب لك ومني قصائد
تُغنى في افئدة الطير المهاجرا
العشق ملهاتي وانت نغمة حرف
في شفاهي مدللا
العسل في خبابه سكن امدا
يطلبهُ كل صاغر الود متمردا
باقٍ في ظلمة الخُدر مؤنسا
فاطلب رحيقه سُقيا شافيا
واحملهُ في دماؤك
كالسيول تغنيك
من عطش الترحال الغامضا
اقتفي أثر الوداد
فالقلب له حافظا
لا يباغته الا جنون قلبك
ولا يُعرف له غيرك قاصدا
دجلة العسكري
تعليقات
إرسال تعليق