تماثل ضوء عشقي
على رقعة من
العتمة دونك و
الأرق الليلي تشابهة
ألف رواية بيننا و رفرفت
كلماتها على إيقاع أجنحة الفراشات
التي تقتات على مراعي رشاقة الهز الفريد
على صعيد طهر عنفوانك تيمم خيالي ومعه من
مواليد غبطة الأيام والشهور والأعوام أصبوووووو
إليك على عجل والسيارة التي حملت واو العجب
لي معك من
متاع دقيق
روحي قيلولة
النقطة التي
تناثرت فوق
حرفي تفيأت
ظلها بيننا شدو الأغاني
وجداني صاحب الأذرع
الطويلة والعبق الآلق على جنب
نفسي التواقة لتفرق السبل العذبة
أوقعت الحيرة في
بئر سبع ومن
أوطان سعي
وصالي بين حناياك
لملمت فوق مالعقت شفاهي
طلاء نشوة الترائب صدى النداء من
خلف حثيث دبيب أشجار القوافي تعالي
على أطراف أقدام القيام والقعود لقد ركلت
معنى طوافي حول دفء خصرك القائم على
رقصات السفارات و الترجمات أوراق المحاسن
تعالي لقد ركلت معانيك حواسي بإعراب الطائرات لايمل طرق الطمي في
أفراح القوالب واللوحة والإطار
الزمني الذهبي أعمدة من
صباك إنه من
يسر در بناء التطبيع ومن
لين الأفق دخلت عليك من
كل جانب والحداثة من
تحت غطاء نعومتك تعالي
لقد فتحت أروقة العهود
بالذات المترعة في
بحور روعة الشراشف
همسة الإلقاء سطح الطموح على
وجل أن أصدم نعاسك تفاديت
ومضة من
رماح القوم اللد
معطيات الكدر
فجر الخصومة
تعالي على
لمسة من
غمسة من
خمسة
حنايا
الشعر
المسدل
على قفا
القبض و البسط
صفحة حياتي
البيضاء آية
اللؤلؤ المهاجر
تحت لب القيعان الناصعة
رعش غرقي على إيقاع مآقيك ومن
أصداف رغوة شطآن مراسي ذاكرتي
عزف إلهامي على عود الرغبة المتوحشة
التقاليع المحمودة كي يتسنى لها دفن الحدود
الكثيفة والغياب والبعاد وجامعة عناد الألسن
الجارحة تعالي لقد عبأت من
عباب السفن بأمواج طبعي الذي
يسير سر لوان الحسان فقه الاندمال
المواويل الطازجة عبر البث المباشر
كذلك بوابات سردي وقبضة من
الشغف على فدادين من
تراب الزعفران السواقي
المطمورة على جداول
ينابيع الدهشة الحمراء
خذي من
نماء راحة
الكف واحة
الخطوط التي أقلع فوقها
اللمس البهي الخصب النبيل الجني
قراءة خضراء أينعت بالنهار من
فرط الندى الذي طل على ساحة
نوافذ غصون المساء قابليات
بيننا شتى أسمعت من
سكنت بالجوار وداعتك
اللحن العاري الشجي من
ملابسات حزن عزلة الناي
لولا فلسفة التضاد عند تخوم جذوع
تجاويف عش السكينة ماكانت لبلابل
الصبح تغريد البشرى الفيض المستمر صاعق نشاز
الحضور الباهت و ناموس الضجر
بألواح عطاء صوتك الذي فك لوعة
العقد بين أناملي تعالي لقد
ظفرت مظهر التكوين
فراستك المولودة من
رحم حنين تعالي لقد
جودت سلوك النسائم
فوق وجنتي بمحفل
كيان الناموس الأكبر
كسوة هيام مفردات
نشوة العلوم بين معمل
غمام السمر والطرب وبين
البدر الصاعد على سلم سماء
التنوع ألقت بطوفان ديباجة
دستور تبارك ثلج المطر إن
ذلك لمن عبير التصورات ومن
بين أروقة خلايا طنين النحل
خطفت الخطفة الصغرى والكبرى
على أجواء من
معزوفات التحولات
الشهد على أوتار ضرب
المرارة والشموع السوداء التي
ذابت من
فرط انصهار
الخصائص بيننا والوظائف والتحيزات
كل ذلك في
كتاب الشوق
المرتطم بعناوين رؤياك
جاءت كل فصول المشاهد
بكل سياق متصل بزخم السطور
الكائنات الحية من
دواعي الخير المرابط
على جدران ماغرست
ثغور ابتسامتك الجميلة
النبيلة التي سقطت على
الشفق تحت صخور ضميري
التي هبت عليها عواصف الموعد
العواصم من
حشائش البوح السديد والصمت
الذي وقف تارة وأخرى جلس ثم
امتطى صهوة جواد رمشك الجارح
بقفزة أغنت حبوي أن تداهمه الرتابة
تعالي لقد حصدت من
جولة الربيع سيمياء
ملامحك المتوهجة
أوسمة على
منوالها رسمت
نسيج نون النساء
على موائد البطولات
قطفت ثمار المحو والإثبات
الأسم لجين هزت لي عمارة العطور
بمداد ارتشفته مساماتي بطيفك الجبار
تعالي لقد فاحت بيننا ثرثرة القصص
المجدولة على حبل الغوايات الطيبة
ليست بيننا غفلة السنين العجاف
أو ذاك الفحل الذي يهوى الفخاخ
تعالي لقد عكست مراياك ضمير
الطفولة على درب رائحة
الأمكنة والأزمنة من
تحت سيقان صرح ماهوا كائن
حتى السين على مايجب أن يكون
يأبى الماضي بيننا إلا أن يكون فوق
السنابل العتيقة الحقل المطرز بملحمة وفاء
قارئة الفنجان أنت لي متاع الذات تذوقت طلعتك
طلتك الحلوة المشرقة العتيقة البهية
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
تعليقات
إرسال تعليق