بقلمي.... في سرائر الروح!
قلبي في عتمه الظنونً سجينا حائرا
دقاته تعتلي منبر الشكوكا خائفا
وحوش الأحاديث في عقلي مستيقظا
ذاك الشجن الصامت يدفن في الفلا غريبا
يتغذى من الظلال فحسب
وكل شئ في الغيب قُدرّ تقديرا
عاش الليل في باحات الروح
يستأذن قلبك للمجئ أنيسا
هسيس من الزهر انثره حول رقبتي
يغازلك في البعد شوقا وتقبيلا
سلاسل العشق اوثقت قيودها
في النفس فلاترحم من هو مفقودا
جنائن الزيزفون تباهت في حبنا
اسدلت ستائرها عن ناظري الحسودا
الحب فينا كالكون في منتهاه وأوله
سراً للعالمين خفياً مجهولاً
الخطوب لاتعلمها الشفاه
من الروح بوحاً لا يحاكي الذنوبا
ذاك الهيام معلقاً
في حيرة اللقاء مغيباً معلولا
عطشى لقُبل الثغور
نستميلها في الروئ حلما عالقا
وياليت الغيب لنا مشهودا
العشق مخبئ في الصدور مستكينا
وانا غريمة النوم فاقدة الردودا
احبك في مرافئ الليل
وشواطئه مفقوده في الغيب مجهولا
ومن بؤبؤ العين يرتجي الضوء
بعد جهاد السهد لانتظارك عقيما
احبك مع أنفاس الصباح
وهي تودع الليل شاكيا منسيا
احبك مع ذرات تراب وطن
ضم الرافدين لغرامهم وفيا
احبك مع كل شقهه أنفاس
أحبسها خوفاً ان لا أحيا بعدها
وانا بك عالقاً في اليتم شهيدا
طائعا لهجرك ولوصالك ساعيا
أوراقي جفت من المحابرا
وكل السطور تراهن على
قلمي مسترسلا في عشقك هائما
الحروف تناثرت هنا وهناك
من يلملم شملها وانت عنها غائبا
مغاليق الأبواب اطرقها كل ليله
لعل فؤادك يضمني راهبا راغبا
في صوامع النفس طائعا راضيا
اشهدك في صلواتي وانا لك داعيا
ولسرائر روحك ارتل راجياً
ان اكون فيها ساكنا باقيا
انبض فيه وانت اميناً له حافظا
دجله العسكري
تعليقات
إرسال تعليق