أمنيات.
...........
كم أتعبتني الحياة
وكم تمنيت الخلاص
من هذه الحياة
كم تمنيت أن أزرع الأمل
بدل اليأس في دروب البشر
لكن خانتني الأمنيات.
صرت أبحث عن نقطة أمل
لكن أصبحت كل الطرق
مقفلة بوجهي .
هجرت كل شيء
وأقفلت فمي بسلاسل وحواجز.
كي لا أتكلم
أو أنطق
لكن حروف الأمل قد خرجت
وفتحت أبواب الأمل
أنا بأمس الحاجة إلى الإستقرار
أريد أن أدمر التعب
أن أريح النفس المتهالكة
أن أنشر البسمة على شفتي.
فما زال الفرح
لا يبارح روحي
ربما أجد الدفء يوماً ما .
ويتغير مزاجي
وأسرق من الزمن لحظة فرح بسيطة
ولربما أجد من يغمرني
بحنانه وأهتمامه
وأعثر على لذة وصفاء .
فما أجمل أن يأوي الحزن
بحضن الفرح
وتسكن الدموع
وتهدأ الأنفس
وتستقر الجروح
ويبدأ الفؤاد حياة جديدة
ويخضر غصن الزيتون والياسمين
من دموع الفرح
ونهجر الأحزان
.............
قاسم الحمداني
العراق
تعليقات
إرسال تعليق