كم لروحك ... بقلم الشاعر الراقي مفيد ابو فياض

كم لروحك
ٌ في مضاجعي أمكنة
تأبى الحفا
أتيت أخيرا...  توافي روحي ...
يا عذية الروح والوجه الحسن
تروت لعطرك حد الثمل...
حبك الدر... مواسم 
لانفاذ لها...
كانك ديمة اشتاقت للسخاء
 عادت من متاهات
 السفر....
لحن يتهادى من مسارح بعيدة ...يسري
في حشاشة العمر
همس واغاني تسربت ورفات
 وتر.
بقيت محتفظا بعنوانك حد الشرود...
رسائل تعتصر سلاف حبك
كما القدر....
أحببتك بجنون...يهمي
بغزارة الشتاء ...وألمطر
كعشب وماء...
بلهفة العاشق الآتي 
من القمر...
بقيت معرشة على قلبي ...فكلما
اشتاقك قلبي تمرس بعادك
 وأعتصر
احتضنتك عربون وفاء وظلال
 وثمر
أحببتك ...
بلهفة المتيم  الذي  لحنانك تأود
وأنتظر
احببت  روحك ودفء ملاقاتك
فانت لي في أعماقي أحتضنك كنوز
ودرر
رمت ألا أفتقدك إلى الأبد
ولعينيك أرتل ابتهالاتي
والسهر
فرحة عيوني بك...
 كل معاني الكون
تختصر...
أنت همسي على جرح القصيد
حرفي الذي بك ذاق الثمالة
وانتحر..
حكايتي بين الفيافي وجنات عدن
والشجر
أنت من صور لي الدنيا 
ملاعب عشق لا حدود لها.... وحياة
وانت من بقلبي نام ملئ جفنيه
 وظفر.  
انت من جئت  ..
تفي بتلك العهود....وأحلام العمر
في ملامحك ألف حكاية...وأسرار
وصور
انبئيني...كيف سكنت ضغاف القلب
وكيف ذاك دون إذن
 حصل...
بقلمي :مفيدأبوفياض.

تعليقات