قصائدُنا تُعانِي المَنفَى؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الأحد 22/5/2022
لماذا لا تَتَقوَّسُ الأيَّامُ وتَكبُو إلَّا عندَنا؟ لماذا هي في تَعَبٍ ولا راحة؟ لماذا الأحلامُ تَلُفُّ الدّنيا وتدور، تُلقي بالرَّبيعِ بالبُذُور، وعندَنا بلا حُضُور؟ لماذا كلُّ البلادِ لها أبعاد، وقصائدُنا تُعاني المَنْفَى والأصفاد؟ تمُرُّ بنا الأيَّامُ حاقدةٌ، فنرمِيها بالوردِ وهي لم تزلْ شاردة؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق