كوني كالبحر ... بقلم الأديب القدير أحمد الصيفي

كُونِي كالبَحر؟!
                        خاطرة        أحمد الصّيفيّ
 الاثنين 23/5/2022
أَنْحَنِي فوقَ كلماتي وأَهْمِسُ: كُونِي غاباتٍ مِنْ نخيلٍ وعِنَب، ابْقِي وَفِيَّةً للدّموعِ والتَّعَب.. كُونِي استراحاتٍ للعصافيرِ المُهاجِرة، أنيسةَ نُفُوسِنا الّتي على الجُرحِ مُكابِرة.. كُونِي كالبَحرِ الّذي لا يَهْدأُ، وكالسِّندباد.. كالرَّبِيعِ، كَفَرحَةِ الأَعياد؟؟!!

تعليقات