فتات...
مُثقَلَةٌ قُيُوديَّ بالبَقاءِ
دُمُوعي.. حَرّى
لَصيقةَ اركانيَّ الجرداءِ
أمانٍ... مُعَلَّقَةٌ ... كَتيرةٌ
أعياها خَواءُ..!!
فَرحةٌ مُهَلهَلَةٌ..
دَغدَغَها طَيفُ من رَجاءِ
أومأتْ...بها مُزونُ الشَوقِ
دَيدَنها الصَبرُ الوئيدِ...
ما تَفتأُ... تَجُرُ قَوافِلَ حُزنِها
من قَبوِ قُدسِيةِ الوحدَةِ العَمياءِ
ولَهٌ يُقيمٌ ... بالأشلاءِ
نَشجٌ تَوَغّلَ غَمرَها
هُمُومُها ... مدمومَةٌ
إنضَوَت... عند نياسِمِ سُهدي مُهَدهَدَةً
أعياها... ثُقلُ ابتِلاءِ
آمالٌ مُمُزّقَةً... ماتَ دفئها
مَبثوثةٌ... تَجُرُ فَراغَها
خَلفَ كَواليِسَ الخُيَلاءِ
دُروبٌ... صاحَبَتها... مُمتَرَقاتُها
وعِشقٌ... تَباعَدَتْ اطرافُهُ
في فضاءات... ماتَ فيها النِداء
مَوثوقَةٌ بأنينِ الذكرَياتِ
تَزفُرُ حُروُفَها ألماً
فارَقَتْ الحانَ الهَوى...
والليالي المُوريقات
شابَتْ أمسياتي...كُهولًةٌ
وهُنَُ الباكَرات...!!
مفضوحَةُ ... اسراري
وأشواقي الخَجِلاتِ
كجَليدٍ... تَهافَتتْ عليهِ
سُمومُ قَيضٍ... لافِحاتٍ
مُستَعصِيةُ آهاتي...!!
صَيّرَها البُعدُ... ثَرثَرَةً
طَلاسِمُ ساحِراتٍ
تَنسَلُ من حَنايا سُطورِها
مًتاهاتُ الأُمسياتِ
تَجُرُّ أذيالَ خَيبَتِها...!!!
وخَيبَتي...!!
وحُبٍ...طاهِرٍ
قد كانَ وماتْ.
السفير الدكتور
جعفر صادق الحسني/ العراق.
تعليقات
إرسال تعليق