حقيبة ....قصة قصيرة جدا...
منذ أكثر من خمسين عاماً ومازالت قابعة في ذات الزاوية,أكل الغبار ملامحها,وتهاوت أركانها ,تنتظر من أحدهم أن يدفع بها إلى كتفي ,عندما ينتابني هوس السفر أراها ترمقني ,وكأنني بلسان حالها يقول:تعال تصفحني....فدنوت منها وفتحت أزرارها فوجدتها صفراء لفظ الزمان محاسنها...تلك كانت القصاصة التي بين ثناياها أودعتها حينذاك, مكتوب فيها بحبر الألم..بدايتي حقيبتي,أطفأتُ النور وغادرت مع الأرق إلى المجهول.
جواد البصري -العراق
تعليقات
إرسال تعليق