رماد يسير على الطرقات...
محمد العبودي...
بين ازقة الأزهار
المختفية خلف الخريف...
تحيطها بقايا فراشات
محطمة الجناح...
تشرق عليها ثمة اشعة
لضوء محروق....
نهر يصب الجفاف صبًا..
وفأس مكسور...
لوحة وجود رسمت بكف مبتور....
تنظرها عيون معدمة البصر...
لا شيء في لوحتي سوى القهر...
عجبًا لبعض البشر !
يسيرون وكأنهم رماد مندثر...
تدميه الرياح ضجر...
كل الطرقات رمادية
فيها قليل من حبات المطر
تغسل وجه القمر...
وتنبعث منه رائحة الشجر
موت وموت على جنبي
الطريق ظهر....
حتى الخريف بكى
ونعى الشجر
ياللرماد ......في كل مكانٍ انتشر.
تعليقات
إرسال تعليق