ولا زال على رتمه الحزين
يأتي فجري..
محملا بلفزع.. قاصمآ بلفجائع ظهري
كانما القدر خصيمآ يتابعني
قضائيآ.. ولا ادري
ماذنبي.. وما عذري
والافق أخرس.. يستغيث..
لا افهم سر المغيث.. ولا افهم الا تسارع
نبضي وذعري..
ومطاردة الشياطين.. تقض مضجعي
تغتال هدوء وتري..
إلهي.. كيف بلمجرات بافلاكي تجري
تؤد حريتي وصرختي.. وتقيم حظري
كأنما لا قطبآ يشغلها إلا قهري
إلهي كم من الصبر يحتمل صبري
وكم من القحط امكث سنينآ لترسل مطري
ندى عبدالعزيز
تعليقات
إرسال تعليق