(رصف الأبجد)
اِنْ مِلْتَ يَاوَقْتِي فَإِنِّي صَيْرَمٌ
لَنْ أَنْتَهِي عَنْ مَأْرِبٍ يُبْقِي غَدِي
اِرْمِ الدَّوَاهِي اِنَّ دِرْعِي صَامِدٌ
وَالحُلْمُ بَاقٍ مِثْلُ سَيْفٍ أَجْرَدِ
صَوِّبْ فَمَا ضَاقَتْ بِسَهْمٍ غَادِرٍ
فَالفِعْلُ فِعْلِي حِينَ رَصْفِ الأبْجَدِ
فَاصْدَحْ بَأقْلَامِي أَحَبْرٌ مَاجِدٌ
فَاللَّيلُ كَالأحْطَابِ يَأتِي مَوْقِدِي
وَاكْتُبْ كَمَا تُمْلِي الحَنَايَا سِرَّهَا
مِنْ نَادِرِ الأبْيَاتِ صَوِّرْ مَشْهَدِي
كُنْ فَوقَ سَطْرِي مَاسَةً تُهْدَى لِمَنْ
فِي كلِّ صَرْحٍ أَوْ كَوَرْدِ المَوعِدِ
فَالشِّعْرُ أَرْقَى مِنْ كَلَامٍ دَارِجٍ
قَدْ صِيغَ تِكْرَارًا فَتَأْبَاهُ يَدِي
صديق الحرف. أحمد محمد حنّان
10/4/2022
تعليقات
إرسال تعليق