-الطيرُ والصمتُ والذكرياتُ..
- بقلمي أشرف عزالدين محمود
..هنا الآن في هذه اللحظة ِ الحائرة 'تصعد السنواتُ ،الوجوهُ ، الأغاني ، الشوارعُ..الصور..الطيور..الذكريات أبحث عن وصف ِ ما أنا فيه ِ..*منذ ُ عامين ِ ، وفي كلّ يوم ٍ ، أهييء وقتا وأجلسُ في وسط ِ القلب ِ..حتى يغيبَ المدى..ويتلاشى في الأفق ..حين مضى العمرُ في طرقات السدى..تهربُ الكلمات..أحتمي بالنهوض ِ المفاجيء وامشى وبي اقترابٌ خفيفٌ..ولكنهُ محضُ ، محضُ سراب ..فتتفتحُ كلّ النوافذ ِ في الرأس ِ من دون سابقة ٍلأرى كلّ شيءٍذكريات غامضة ٌ مثل حزن ِ المسافر ِلا بل مثلَ المسافة ِ لا تستريحُ ولا تحفظ الخطوات الغريبة َفلاشيءَ يعتصرُ القلبَ مثل الذكريات ِ في صمتها ..أتلو عليها حنيني فتأتي بطيئة بطيئة فأرسمها في الخيال ِأقولُ لمنتـَظـَري هكذا ستكون الذكريات..بل هكذا ..ثم أفتحُ أذرع َروحي وأغمضُ عينيّ لكنني لم أجد غيرَ طير ٍ يدور مرتعشا ظامئا ..لا ظلّ أغنية ٍلا سؤالٌ عن الحال ِ يغمره بالطمأنينة ِطير وصمت وذكريات فكيف سألقاها ِاو كيف سأنساها كيف سأبدأ ثانية ًواعيد كرة الذكريات ..ولكني سوف أظلّ بمنتصف القلب ِ منتظرا..انا الآن تحت المطرْ كم يبللني من جميع الجهات ِولم أنطفيء ْ ....
تعليقات
إرسال تعليق