قصيدتي " على مشارف عينيك "
على مشارف عينيك
كنت أعزف أنا لحني
هناك على وطن وجنيك
كانت مرابط عشقي
هناك كان غرامي شفتيك
كتبته بروائع غزلي
على مشارف عينيك
اليوم دمع قاس حنيني
يا سيدة الحرف أنت
قد هام القلم انا فيك
و تاهت الكلمات أوصافي
على مشارف عينيك
خاطرة تأبى أنا نسياني
و أنين الشوق يعاتبني
فكتبت قصيدة جنوني
علقتها على رموش عينيك
كتبتها بدم الغرام هيامي
فكنت رواية من جوارحي
جوارح مازالت أنا تذكرك
بطيب الشوق إليك أنت
على مشارف عينيك
كنت عاشقا بكل المعاني
برونق الهيام يا معذبتي
فهامت في جمالك مرابطي
رسما راقيا على لوحتي
فكنت أجل الرسم متيمتي
على مشارف عينيك
تراقصت لك أنا نبضاتي
و أجادت الرقص هائمتي
و مازلت أتقن فن هيامي
إلى آخر الشوق لحظاتي
نزار ع المنعم
تعليقات
إرسال تعليق