قضى الأمر الذي فيه)..... (١)
تستفتيان..)
قالها ثم استدار
قاصدا
سيارته
وعازما على
الرحيل.. للأبد..
في ذهول عاطفي
جال بيننا البصر
واعترفنا بالهزيمة..
رغم كل وقتنا الذى انقضى..
في جدال فلسفي..
عن ضرورة انصهارنا معا
..في فضاء مشترك
تحت خيمة الوطن..
لعلها تخفف الشعور بالضياع
في متاهة الزمن..
وهوة انزلاقنا السحيقة
لعمرنا الذى مضى
بسرعة عجيبه..
مخلفا وراءه..
علامة استفهام لم تزل..
عصية على الإجابه
وذكريات
مؤلمااااات
ابية على الغياب...
عنيدة كما السعادة..
(٢)..
في مثل هذه الأمور دائما..
كان يستدر عطفنا..
لكنه لم ينس يوماً
أن
يصك سمعنا بلفظة قبيحة..
كان دائما يقولها إذا رحل..
ملوحا باصبعين سافلين..
في حضرة الجميع..
وناعتا هدوئنا الغريب..
بابشع الصور..
(٣)
مقيتة هى النهاية..
غبية بلا جدال..
لكنها طبيعة البشر..
عجيبة غريبة البداية..
جنونها..
تجاوز الخيال..
بقلم جمال فرغلي
15_3_2022
تعليقات
إرسال تعليق